ذكرت طبيبة أميركية تدعى أوريفيا ـ طبيبة
نساء وولادة بأحد المستشفيات الأميركية ـ أنه في يوم جاءتها امرأة مسلمة
عربية لتضع بالمستشفى، فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة، وحينما قرب موعد
انتهاء وقتي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري؛
فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجل.
وأضافت الطبيبة الأميركية وفق ما
أوردت صحيفة الوئام: ”عجبت من شأنها؛ فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل
عليها رجل ليراها؛ فهي طيلة عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقائها
وإخوانها وأعمامها (محارمها)”.
وقالت الطبيبة : ضحكت وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلا
في أميركا لم ير وجهي بعد! فاستجبت لطلبهما، وفي اليوم الثاني جئت
للاطمئنان عليها بعد الوضع، وأخبرتها أن كثيرا من النساء في أميركا يتعرضن
لالتهابات داخلية وحمى النفاس بسبب استمرار العلاقة الزوجية في فترة بعد
الولادة، وأخبرتها بضرورة امتناع هذه العلاقة لمدة 40 يوما على الأقل.